الخميس، نونبر 10، 2005

اخراز مفخرة السياحة دون انحياز

مصطفى اخراز.. مفخرة السياحة بالشمال ..دون انحياز
الجزء الأول
للموضوع أكثر من واجهة . ومسؤولية الكتابة للمساهمة في إنجاح تنفيذ ما ارتقى التخطيط الايجابي إلى تحويله مشروعا شاملا يؤسس بهدوء شديد لما تتضح معالمه يوما بعد يوم لصالح هذه المنطقة المقبلة على التخلص وبلا هوادة من تلك المراحل السيئة السمعة المسئولة المباشرة عن تجميد كل شيء كانت له علاقة بالتطور والنماء الحقيقيين . يفرض التعمق لاستخلاص العبر أولا.. ثم عرض لما يضفي على هذه الواجهة نفسها جدية تلك الإرادة التي انطلقت عن اقتناع أن الشر متسلل من هذا الموقع إن لم تعد العدة بما لها و ما عليها .. باسطة الخيرات بما يضمن التحول المريح الناتج للبدائل المشرفة المكملة بعضها البعض في تناسق وتناغم لا يستحمل الخطأ... لان العيون الجاحظة المسخرة من ذئاب، تتحين الفرص...اسعد أيام حياتها ستكون عندما يتكرس واقع إبقاء الحال على ما كان عليه .. وتفسير ذلك لا يحتاج لجهد في الشرح ، أو عناء في التوضيح.
إن أردنا الحديث عما ظل حبيس الصدور طوال عقدين من السنين الطوال... اتجهنا إلي أسلوبين [ إن كانا متباينين .. فعلى الأقل ]متعلقين كليهما بسوء الأحوال العامة التي عششت في محيط الفنيدق – نطوان .. لتتسع صوب القصر الكبير.. البوابة الأكثر التصاقا مع واقع خطط له بعناية قصوى لتستمر الاستفادة بنفس الحجم والكمية والحركة ...فتستقر الثروة والغنى بين أحضان المدلل من حسابات معينة أضحت أسماء أصحابها مكشوفة للعيان ومنذ زمان.أسلوب المواجهة بالحقائق والدلائل مع بطون تعودت ازدراد المنافع بلا حدود ولا رقابة [ لا ذاتية ، ولا عبر المصالح العمومية المركزية ] وساعتها سيتأكد للعالم المتقدم ومن يساير ركبه ألان خوفا على مكانته ... كم كان التواطؤ وحشا فتك بطموحات عشرات الآلاف من خيرة شباب المنطقة .. حينما حولهم من طاقات إنتاجية حيوية .. المفروض الاستفادة من ثقافتها العلمية وحماسها لخدمة الوطن .. إلى مجرد يد عاملة رخيصة تتزود بها أسواق الصناعة و التجارة والخدمات على امتداد الرقعة الأوربية ، انطلاقا من الجارة اسبانيا.. التي تحملت [والحق يجب أن يقال] جزءا من أخطاء مواقف سياستنا الرسمية الداخلية اتجاه ما كان يقارب شكلا ومضمونا إسطبل المحظوظين المفتوح لهم على الهواء الطلق بشمال المغرب.. محور الفنيدق – القصر الكبير [ بإزاحة العرائش جانبا ..وسيأتي الدور لتفصيل ذلك لاحقا]... وحينما يتأكد ذاك العالم [ بتوابعه المذكورة ]من صدق الأحداث التي لا زالت تؤثر بمخلفاتها القابعة في بعض المكاتب الرسمية ، أو الفارضة وجودها على المسئولين المباشرين لتلك المكاتب .. سيطرا النفور [ وهذا شيء ملموس في نواحي أخرى متعددة] عن التعاون المباشر، اللهم الحاصل بواسطة طرف ثالث ... وهذا ما نتخوف من وقوعه... لان ساعة ممارسته واقعا لا مفر منه ... سنستبدل مصيبة بمصائب لا حل معها سوى ملاحقة التيار لنلف مع الدوامة العنيفة السابحة مع القوة والاندفاع [ المثيرين للدهشة ] في أي فضاء مسلط عليه دون سابق إنذار. [يتبع]
moustapha mounirh