
شيء مطلوب لتسيير المسؤولية ، لمن تحملها وفق الأهداف المحددة، أن يكون من ضمن النخبة المعروفة كفاءتها لبناء ما سبق وهدم . بل أمر مؤكد أن تكون الخاصيات المتوفرة فيه تزيد عن المألوف ، من طيبة وحسن خلق ، وثقافة عليا ، والسن لغوية حية ، وتجارب في الميدان الإداري تساير التدرج الأفقي ، إلي الصرامة ساعة الجد ، والأخذ بالمعروف وقت الشدة ، والتحكم في الأعصاب أوان الاطلاع المباشر على حكايات بدون عد ... أخرت ، في عين المكان ، كل شيء .. وعكرت صفو أي شيء.. وتمادت مع المجهول المنبوذ كالشيء غير المحكوم بقانون لتسطو علي شيء يملكه الآخرون .
... شيء ملزم لتدبير المسؤولية ، حسب التخطيط المعد لمن عين لممارسة أعبائها ، أن يكون إخلاصه للوطن مقرونا بإخلاصه للعمل .. إذ بالأخير يتقوى الإنتاج .. ويوما بعد يوم يتم الاكتفاء الذاتي .. بعدها .. كل حاجة يقابلها مقياس لتشبيعها شرعا دون انتقاص لقيمة أو استحواذ أكل على أساليب مستعمليه الزمن الغابر وشرب. وهكذا تتدارك التطلعات ويجوز إشهار فتحقيق الطموحات .. ليتعالى التشييد وتتنمى الفرص أمام طالبي الشغل ، أو الدراسة ، أو العلاج ، أو الاستجمام بعد عناء واجتهاد وكد سنة فيما يرضي الضمير وصلاحيات المسؤوليتين الخاصة والعامة .
... الخلاصة .. هذا ما خرجت به كتحصيل حاصل من أفكار عدة يوحدها التقارب في فحوى انطباعات صادقة يغمرها التفاؤل خيرا بما هي مقبلة عليه هذه الناحية والسيد محمد أنيس يقود قاطرتها الإقليمية كمسئول يطابق اختياره تماما لحاجيات المرحلة التي يعيشها إقليم مولاي يعقوب في حلته الجديدة كبداية ، وصراحة من الصفر، في جل المجالات .
... واقصد بالخروج .. ذاك الانسحاب من مكتب السيد العامل أنيس بعد الإصغاء إليه بكل إمعان كصحفي محترف لا يفوته تعبير ولا ينقص من أهمية أية حركة ما دام القصد نبيلا تشرحه الرغبة في تجميع اكبر قدر من المعلومات ليتم نشرها بين الناس كحقائق بلا زيادة أو بتر أو تضخيم أو مبالغة بغير فائدة . وأتمنى أن لا أكون مقصرا في عملي لان الرجل في ممارساته للمسؤولية المرتبطة بالمواطنين يستحق العناية الإعلامية القوية والمتواصلة ما دام يعطي في أقواله وأفعاله ما يعيد لدور العمالة في هذا الإقليم مكانتها عند السكان فتتضاعف ثقتهم فيها بعد اهتزاز صاحب من نؤجل استقراء التاريخ لنعيد لبعض الأذهان أن ذاكرة هذا الجزء من الوطن لا تنسى أبدا . السيد محمد أنيس يعد نموذجا يجب تعميمه .. نقولها ونكررها .. لأننا نعبر انطلاقا من واجبنا في التبليغ عن الايجابي الصالح حتى يعلم الجميع أن كلمة الحق نبراس يضيء لتتجلى طريق الحقيقة أمام الرأي العام وبصورة تعينه علي المشاركة الطيبة في بناء ما سبق وتصدع لأسباب جد معروفة .
وحتى نضفي على مقدمتنا هته عينات من اهتمامات السيد العامل سواء تعلق الأمر بمنوغرافية الإقليم التي كان له الفضل في إظهارها للوجود والتي ننشرها علي حلقات في هذا الموقع لجريدة السياسي العربي وأيضا بعض الانجازات من البرنامج العام الذي سبق وتعهد بمتابعة تنفيذه على ارض الواقع حينما وقف أمام عاهل البلاد الملك محمد السادس متحدثا عن الموجودات والحاجيات . mustapha mounirh